يستمر مجال علم البيانات في التطور كواحد من أكثر المسارات الوظيفية الواعدة والمطلوبة للمهنيين المهرة. على الرغم من أن “علوم البيانات” هو مصطلح تم تداوله حديثاً ، إلا أنه مجال الدراسة عبارة عن تراكم لعقود من البحث والابتكار في المنهجيات والأدوات.
اليوم ، يعلم خبراء تحليل البيانات الناجحين أنه يجب عليهم تطوير المهارات التقليدية لتحليل كميات أكبر من البيانات للكشف عن رؤى للتطوير التنظيمي للمؤسسات، ويجب أن يتقن المختصون الطيف الكامل لدورة حياة البيانات لتحقيق أقصى قدر من العائدات في كل مرحلة من مراحل العملية.
اليوم الطلب يتزايد على متخصصي علم البيانات في مجال الصناعات الكبيرة والصغيرة ، وهذا يشكل تحديًا بسبب نقص المرشحين المؤهلين المتوفرين لشغل الوظائف المعروضة. وحتماً سيستمر الطلب على هذا الشكل في السنوات القادمة، ولن تظهر الحاجة إلى علماء البيانات أي دليل على التناقص. أدرجت LinkedIn عالم البيانات كواحد من أكثر الوظائف الواعدة في عامي 2017 و 2018 ، إلى جانب مهارات متعددة متعلقة بعلوم البيانات كأكثر وظيفة مطلوبة لدى الشركات.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء لتذكير الجميع بأن البيانات والإحصاءات الجيدة لا غنى عنها لاتخاذ القرارات المستنيرة من جانب جميع الجهات الفاعلة في المجتمع. بالنسبة لعام 2019 ، قررت فلسطين تكثيف التحدي وإطلاق احتفال سنوي (مهرجان علوم البيانات) وذلك في 20 تشرين الأول للفت الانتباه إلى الدور الحيوي للبيانات في تحسين الحياة. ويجب أن يكون الحدث خط البداية لإطلاق مجموعة كاملة من المشاريع ذات الصلة.
