يوما بعد يوم تزداد قيمة البيانات، وباتت البيانات تتزايد وتتضاعف بكميات هائلة بحيث اصبحت من الأمور التي لا يمكن أن تختفي او تنتهي من حياتنا اليومية فلا بد من استغلال هذه الفرصة واستخدام هذه البيانات لجعل حياتنا افضل.

الاحصاء هو العين التي تبصر المستقبل … وعلم البيانات هو القلب الذي يقوده اليه

علم البيانات هو بمثابة الفحوصات والتحاليل الطبية للطبيب والتي بناءا عليها يصف العلاج للمريض، وكلما كانت دقيقة وواضحة كان التشخيص دقيقا والعلاج ناجعا.

علم البيانات، ” البعد الخامس من ابعاد الطبيعة الحقيقية  5- DIMENSION” والقائم على الحداثه العصريه فهو يتجاوز الأرقام المجرده وحتى المحلله أو المفسره ليرتقي بالفعل القائم على التغيير

البيانات هي أساس المعرفة. ولكن البيانات وحدها لا تكفي، يجب أن تُقرأ وتُحلَّل جيدا باستخدام الأدوات المناسبة للوصول الى المعرفة الصحيحة التي ترتقي بالبشرية

بالبيانات  نحارب الجهل  وقله الوعي ……. وعلم البيانات هو مخزون من المعرفة التي لا بد منها لتطور أي مجتمع

البيانات نور وبصيرة للعالم قبل الجاهل، فما علم البيانات إلا “منارة ” على شاطئ تضيء الطريق لجميع السفن المبحرة لإيصالها نحو هدفها النهائي.

علم البيانات هو عبارة عن مخزون معرفي هائل مبني على اساس توفر البيانات، حيث اصبح بمثابة نفط عصر التكنولوجيا من ناحية الثروة والاغناء وهو متداخل بكل تفاصيل الحياة ولا يمكن حصره في مكان او مجال او موضوع محدد

تعتبر البيانات الركن الأساس، والقلب النابض، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، وبها تتم المراقبة والتقييم للغايات والاهداف

يمكنا علم البيانات من تحليل البيانات التي حولنا لإنتاج معلومات ذات جودة عالية وبالاعتماد عليها يمكن اخذ القرارات الصحيحة في حياتنا اليومية”

هناك بيانات كثيرة حولنا ترصد تحركاتنا ومشترياتنا واستفساراتنا ولكن المهم هو الية توظيف هذه البيانات للمساهمة في تحديد ما يرضينا وحل مشاكلنا ورسم خططنا المستقبلية

البيانات الجيدة تنير النقاش العام في حين أن البيانات السيئة تطفئه

البيانات بصيرة …فهي تشاهد وتسمع وتشعر وتهمس وتصرخ …والبيانات تلامس حياة الإنسان بأفراحه واحزانه ونجاحاته ومحاولاته.

البيانات لديها الكثير لتقوله لك ان كنت قادراً ان تكون صوتها الأمين الصادق.  والعالم من حولنا لا يمكن لنا ان نفهمه بدون بيانات، ولكن السؤال…هل البيانات وحدها كافية لإيجاد الحلول!

علوم البيانات يعني أن تعرف اكثر وأن تعرف افضل

يمثل علم البيانات قاعدة ارتكاز في بناء الإطار الوطني للتنمية المستدامة في جميع المجالات والجوانب الحياتية، وهو نقطة تحول من مرحلة النمو إلى مرحلة التقدم والازدهار، ومن مرحلة المعرفة الى مرحلة اليقين، ومن مرحلة الاحتياج الى مرحلة الانتاج. لقد قام الانسان بخلق الكثير من السلالم الفكرية للوصول الى معرفة ذات حقيقة تكون بوصلة للتوجيه نحو الصواب، ومن هنا ظهر علم البيانات، الذي يمكن ان نسميه (علم العلوم)

يمثل علوم البيانات إحداثيات أي فعالية، وهو بنية أي قرار يمكن اتخاذه. وأثر البيانات تفوق أي توقعات، حيث يعتبرعلم البيانات عنصرا أساسيا لأي فكرة!

” البيانات هي النفط الحديث ” وعلم البيانات هو الاجابة التي تبحث عنها دائماً , حيث يمكن تطبيق علم البيانات في أي مجال تقريباً , كما أنه يمكن ان يساهم في تحسين حياة الناس ورفع مستوى رفاهية السكان , ولكن العمل في مجال علم البيانات يحتاج إلى : – ألمام بماهية البيانات . – المام بالمجال الذي تريد البحث فيه والعمل عليه . وعليه فإن علم البيانات يشكل مساحة عمل واسعة ويخلق آفاقاً بلا حدود ويوفر المزيد المزيد من الوظائف

ببساطة، ان علم البيانات هو عملية طرح الاسئلة المهمة والحصول على الاجابات الصحيحة

كلٌ منا يساهم يومياً في احداث رقم جديد في عالم البيانات في ظل ثورة التكنولوجيا الهائلة التي نعيشها اليوم والتي قامت بغزو كل أُسرة وبيت. ماذا تحب؟ ماذا تكره؟ أين أنت؟ ميولك واتجاهاتك؟ اهتماماتك ورغباتك……الخ، كلها أصبحت متاحة اليوم تحت ما يسمى علم البيانات. حان وقت الاستثمار بتلك البيانات في مجال الريادة والنهوض والتنمية وبما يلبي توقعات ورغبات الجمهور والمجتمع.

إن علم البيانات كالدم الذي يجري في عروق الإنسان، فإذا ما وصل وغذى أعضاء الجسم، قامت الاعضاء بكل وظائفها على أكمل وجه. فإذا ما استقى كل فرد في هذا المجتمع من هذا البئر (العلم) المتدفق وفق مهاراته وتخصصاته، وعمل على تفسيرها وتحليلها ومقاومة التحديات والصعوبات، ساهم في حل مشاكل حياتنا اليومية، وبناء وتطوير مسارنا نحو مستقبل أفضل …

العالم من حولنا يتغير باستمرار، وتتطور أدوات الحياة من حولنا بشكل سريع ودراماتيكي، لن نستطع فهم ما يجري من حولنا ومواكبته دون فهم عميق للبيانات الضخمة التي تنتجها أدوات العصر على مدار الساعة. الحياة أجمل، وأسهل، وأعمق، وأكثر فاعلية وتوجيهاً حين ترتبط بالبيانات